بعد التهجم الممنهج وإطلاق الإشاعات عشوائياً واتهام البلدية بالتقاعس والإهمال تجاه المصابين بفيروس كورونا ضمن نطاق البلدية،يهم المكتب الإعلامي توضيح ما يلي:
١-إن البلدية على تواصل دائم مع المصابين في نطاق البلدية وتتابع وضعهم من خلال خلية أزمة فيروس كورونا التي أنشأت بهذا الخصوص والتي تشمل موظفين من البلدية عملهم المتابعة المباشرة والدائمة مع المصابين، ويشرف عليهم رئيس البلدية وأعضاء من المجلس البلدي.وتم تخصيص خط ساخن(76808565) يستقبل الإتصالات على مدار الساعة.
٢-خلية أزمة فيروس كورونا على تواصل وتنسيق دائم مع وزارة الصحة عبر طبيبة القضاء الدكتورة مهى الريّس لإطلاعها على كافة المعلومات ان كان من خلال التواصل هاتفياً او من خلال برنامج excel الذي يتم ارساله لها ويتضمن كافة المعلومات المسجلة عن كل حالة مصابة او يشتبه اصابتها وكيفية المتابعة،وهذا خير دليل على قيام البلدية بواجباتها
٣- البلدية لم تتقاعس يوماً في مد يد العون لطالبيها وتسعى لتأمين المساعدات في شتى أنواع الطرق،واذا كان هناك من تقصير في تقديم المساعدات فيكمن في الإمكانية الإقتصادية الضعيفة للبلدية نتيجة الوضع الإقتصادي المهيمن على البلد،وهو أمر تعاني منه مجمل البلديات جراء عدم الإفراج عن أموالها.
لهذا كنا نتمنى من سعادة النائب قاسم هاشم المحترم بدل التهجم السياسي وتوجيه الإتهامات العقيمة، الإستيضاح من البلدية لتبيان الأمور على حقيقتها وعدم استغلال الحالة المرضية المأساوية التي تمر على العالم أجمع خدمةً لأهواءه الخاصة